logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:19:53 GMT

أصابع لاريجاني وسلام تشابك... واشتباك

أصابع لاريجاني وسلام تشابك... واشتباك
2025-08-15 07:55:42
عماد مرمل
الجمعة, 15-آب-2025 

تكاد تكون الزيارة الأخيرة للأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لبيروت مغايرة في الشكل والمضمون عن كل ما سبقها من زيارات له أو لمسؤولين إيرانيِّين آخرين، وذلك بفعل ما واكبها من «مؤثرات» بصرية وسمعية في لحظة مفصلية يمرّ فيها لبنان.

هذه المرّة، أتى لاريجاني على وقع أصداء قرار مجلس الوزراء بسحب سلاح «حزب الله» وحصره في يَد الدولة، ووسط حملة حادة تتعرّض لها طهران من جهات سياسية ورسمية على حدٍّ سواء، إلى درجة٧ أنّ وزير الخارجية، المعني انطلاقاً من موقعه الديبلوماسي بإبقاء خيوط التواصل ممدودة مع الآخرين، كان في طليعة المعترضين على مجيء نظيره الإيراني إلى لبنان.

وإذا كانت القوى المعارضة لطهران قد حاولت محاصرة مهمّة لاريجاني بمواقف تصعيدية وغير مرحّبة به، فإنّ القوى المؤيّدة لها، خصوصاً «حزب الله» وحركة «أمل»، بادرت إلى فرض وجودها وتظهير مشهد مضاد من خلال تنظيم استقبالات شعبية للضيف الإيراني في أكثر من مكان ومحطة، وكأنّ المقصود إيصال رسالة إلى مَن يهمّه الأمر مفادها أنّ «الكلمة على الأرض لنا ولكم الكلام على المنابر».

وانعكاساً لهذا الإنقسام الداخلي حول تعريف الدور الإيراني، سمع لاريجاني من مضيفَيه الرسميَّين لغتَين مختلفتَين، الأولى عكسها رئيسا الجمهورية والحكومة اللذَان أبلغا إليه امتعاضهما من التصريحات الإيرانية الأخيرة، وتمسكهما بتنفيذ قرار الحكومة حصر السلاح في يد الدولة في اعتباره قراراً سيادياً. أمّا اللغة الثانية، فسمعها لاريجاني من «صديقه وأستاذه» رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفق توصيف الزائر الإيراني.

والأكيد أنّ رئيس المجلس النيابي تلاقى مع ضيفه على مقاربة المخاطر التي تهدّد المنطقة ولبنان بفعل العدوانية الإسرائيلية المتمادية والمتفلّتة، كذلك شرح له كواليس اتخاذ قرار سحب السلاح وموقف «الثنائي الشيعي» منه.

ولعلّ اللقاء الأهم هو الذي عقده لاريجاني مع الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم بعيداً من الأضواء وعدسات الكاميرات، فتشاور الحليفان في تحدّيات هذه المرحلة وفي خيارات التعامل معها.

لكنّ اللافت في سلوك لاريجاني خلال وجوده في ببروت، أنّه بدا حريصاً على احتواء العاصفة التي واجهته، ولو من خلال إشارات رمزية وشكلية، إذ تعمّد أن ينشر عبر صفحته على منصة «إكس» صورتَين وديّتَين له مع الرئيس نواف سلام، تُظهر تشابك أصابع أيديهما أثناء توجّههما إلى قاعة الاجتماع، فيما ركّز خصوم إيران في المقابل على تعميم صورة «الإشتباك» التي يبدو سلام فيها عابساً ومتجهّماً.
وأبعد من دلالات الشكل، حملت زيارة لاريجاني رسائل سياسية واستراتيجية عدة، أهمّها أنّ طهران ترفض الإستفراد بالمقاومة في لبنان أو محاصرتها، وهي تريد عبر إعادة تفعيل حضورها على الساحة اللبنانية تحقيق نوع من التوازن مع الدور الأميركي المتعاظم، الذي عكسته بوضوح ورقة الموفد توم برّاك.

ويلفت العارفون إلى أنّ التصريحات المتلاحقة التي صدرت عن مسؤولين إيرانيِّين أخيراً دعماً لـ«حزب الله» ورفضاً لسحب سلاحه، إنّما كانت في سياق ترجمة قرار سياسي إيراني بالعودة القوية إلى ساحات الإقليم من بوّابتَي العراق ولبنان، بعد فترة من الإنكفاء فرضتها الحرب الإسرائيلية - الإيرانية وتداعياتها.

ويشير هؤلاء إلى أنّ سكوت طهران أو سكونها لبعض الوقت، أعطى انطباعات مغلوطة عن حقيقة وضعها، وشجّع على تصعيد الحملة ضدّ حلفائها وفي طليعتهم «حزب الله»، فكان الخيار بالهجوم السياسي المضاد عبر التصريحات العالية السقف وحضور لاريجاني شخصياً إلى لبنان لمحاولة تصحيح الخلل في ميزان القوى.

ويُنقل عن أوساط قريبة من طهران تأكيدها أنّ إيران لم تخسر الحرب مع تل أبيب، بل خرجت منها منتصرة ربطاً بصمود النظام في مواجهة محاولة إسقاطه، وقدرته على استعادة المبادرة وإيلام الكيان الإسرائيلي، ولذا توجّب على الإيرانيِّين، في رأي تلك الأوساط، «تسييل» هذا الإنجاز في استراتيجيّتهم الديبلوماسية، ولعلّ هذا ما سعى لاريجاني إلى فعله في لبنان.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الأخبار: هل يُطيح جعجع جلسة 9 كانـون الثاني؟
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
الجيش اللبناني إلى خط المواجهة: قرار سياسي قد يغيّر المشهد
الاتفاق هدية نتنياهو لترامب!
البناء: دي فانس لتثبيت وقف النار في غزة… وفتح طريق مشاركة مصر وتركيا وقطر
خفة تشريعية في التعامل مع المال العام: التحوّل إلى الطابع الإلكتروني مؤجّل
في ذكرى شهداء الميادين: الكلمة الحرة لا تُغتال
الميدان يسابق المفاوضات _العدو يضغط لاحتلال الخيام
لينا _فر الدين : التشكيلات والتعيينات القضائيّة على سكّة الحكومة و«مجلس القضاء»
بين لقاء الأونيسكو ولقاءات معراب
السياسة السعودية.. عقلية الانتقام ام عقلانية المصلحة
جورج عبد الله حُرّاً... والدولة غائبة خوفاً من الغرب لينا فخر الدين السبت 26 تموز 2025 41 عاماً من الأسر لم تُحرّك أحدا
يُمْكِنُ إنْقاذُ لُبنانَ، بَلْ يَجِبُ
لقاء ترامب - نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟
وَكر إيجاره 1000 دولار يومياً.. هذا ما يجري في مخيم شاتيلا
الخناق يضيق حول أمين سلام
ايران تكسب الجولة الأولى حتما
لماذا تخاف «حماس» من الهدنة؟
من بيروت إلى القدس: ماذا بقي من المبادرات... وهل بعد هذا تُلام المقاومة؟
صفعة فرنسية لإسرائيل: هل تكرّ سبحة الاعتراف بفلسطين؟ فلسطين خضر خروبي السبت 26 تموز 2025 وصفت حركة «حماس»، المبادرة الف
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث